تعرف على أشهر القلاع التاريخية في اليابان

بخلاف الطبيعة والسحر والعجائب الهندسية وكذلك الثقافة المتأصلة، تعتبر اليابان بلداً سياحياً متنوعاً بامتياز، حيث تمتلك عدداً كبيراً متنوعاً من القلاع ذات التصاميم المعمارية المتميزة والتي يصعب أن ترى مثلها في أي مكان بالعالم، وذلك بدءًا من التصميمات اليابانية التقليدية إلى التصميمات المستوحاة من أوروبا حيث قد يعاني البعض الآخر لقرون وتشمل القائمة على ماتسوموتو ، المشهورة بمظهرها الخارجي الأسود والأبيض المذهل بينما أعيد بناء بعضها بعد أن دمرت في الحروب أو الحرائق. 
 
ولمحبي التاريخ والهندسة المعمارية يعتبر هذا المكان بمثابة كنز لهم حيث يعد تضمين هذه القلاع في مسار رحلة اليابان خيارًا موصى به. وكذلك لكل محبي الاستكشاف الثقافي وشاهد الماضي الإقطاعي للبلاد من خلال الأعمال الهندسية والفنية الرائعة للأسلاف اليابانيين.

هناك قلعة هيروساكي التي تعتبر واحدة من أبرز المواقع التاريخية في اليابان فهي هي قلعة إقطاعية يابانية مذهلة تقع في هيروساكي بمحافظة أموري جرى بناء القلعة في عام 1611 من قبل الإقطاعي القوي تسوجارو الذي أراد إنشاء معقل في المنطقة لحماية أراضيه. 

خضعت القلعة لتجديدات واسعة النطاق في القرن التاسع عشر وتم تصنيفها على أنها كنز وطني في عام 1931. واليوم ، تعد قلعة هيروساكي وجهة سياحية شهيرة. يمكن للزوار استكشاف حدائق القلعة الجميلة ومباني القصور والهياكل الدفاعية والتعرف على تاريخ المنطقة. تعد القلعة أيضًا موطنًا لمتحف يعرض فن وثقافة منطقة تسوغارو.

وتقع هذه القلعة على قمة تل مع إطلالات خلابة على الريف المحيط تشتهر القلعة بهندستها المعمارية الجميلة وموقعها الفريد ، وتتميز كذلك قلعة هيروساكي بأزهار الكرز الجميلة التي تتفتح في الربيع وتجذب الآلاف من الزوار كل عام.
 
وهناك قلعة كوماموتو كذلك التي تميزت بتصميمها بنظام معقد من الميزات الدفاعية وتعرضت قلعة كوماموتو لأضرار جسيمة خلال زلزال كوماموتو عام 2016 ، لكنها تخضع حاليًا لأعمال الترميم لاستعادة مجدها السابق. وتم بناء هذه القلعة في الأصل عام 1607 من قبل اللورد الإقطاعي القوي كاتو كيوماسا وجرى توسيعها وتجديدها من قبل اللوردات اللاحقين على مر السنين. تشتهر القلعة بجدرانها الحجرية الرائعة وخنادقها وأبراجها ، والتي تم تصميمها لتكون عملية وجمالية.

قلعة كوماموتو هي قلعة إقطاعية يابانية رائعة تقع في مدينة كوماموتو بمحافظة كوماموتو، بما في ذلك الممرات السرية والغرف المخفية والأبواب المشاكسة التي تم استخدامها خلال أوقات الحصار ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الترميم في السنوات المقبلة ، وستكون القلعة مرة أخرى رمزا لتاريخ المنطقة وثقافتها.