الصين تعترض على فرض إجراءات وقيود جديدة لمسافريها حول العالم

بسبب فرض قيود السفر من جديد على المسافرين الصينيين بسبب Covid، والتي دخلت حيز التنفيذ اليوم على الوافدين الصينيين إلى العديد من البلاد حول العالم، أصدرت الحكومة الصينية تصريحًا حادًا، ووصفت الإجراءات بأنها "تمييزية" - وتهدد بالرد بإجراءات جديدة لها.

وأعلنت الصين مؤخرًا أنها ستفتح حدودها أخيرًا في 8 يناير للسماح لغير المقيمين بدخول البلاد ، بدا الأمر كما لو أن السكان الصينيين سيتمكنون أيضًا من مغادرة البلاد والسفر في جميع أنحاء العالم وهو أمر كان محظورًا على الكثيرين منذ مارس 2020.

هذا الأسبوع، مع ذلك، فإن اختبار Covid للوافدين من الصين على وشك إعادة التشغيل في العديد من المطارات في جميع أنحاء العالم. إنها استجابة لتصاعد فيروس كوفيد من خلال الكثير من السكان الصينيين بعد تخفيف القيود الداخلية الصارمة. اعتبارًا من 5 يناير ، وضعت الولايات المتحدة قواعد جديدة تتطلب من جميع المسافرين جواً إظهار نتيجة سلبية من اختبار تم إجراؤه في غضون 48 ساعة قبل المغادرة من الصين أو هونج كونج أو ماكاو (للمسافرين الذين تبلغ أعمارهم 2 أو أكبر). كما أعادت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا إصدار إرشادات السفر من المستوى 3 والتي تطلب من الأمريكيين إعادة النظر في السفر إلى البلاد.

أصدرت دول أخرى مثل أستراليا وكندا والمملكة المتحدة واليابان أيضًا قيود سفر Covid. ستفرض فرنسا أن أي شخص يصل جواً من الصين اعتبارًا من يوم الأربعاء 4 يناير سيحتاج إلى نتيجة اختبار Covid السلبية التي لا تستغرق أكثر من 48 ساعة قبل الوصول - وسيكون المسافرون أيضًا مسؤولين عن الاختبارات العشوائية عند الوصول.

ردت الصين بالقول إن مثل هذه الإجراءات تمييزية وأنه تم وضعها لتحقيق "أهداف سياسية" - وهو أمر اعتبره بلومبرج دليلاً على مدى حساسية موضوع كوفيد سياسي بالنسبة للحكومة الصينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في إيجاز: "نعتقد أن قيود الدخول التي اعتمدتها بعض الدول التي تستهدف الصين تفتقر إلى الأساس العلمي ، وبعض الممارسات المفرطة غير مقبولة بدرجة أكبر".

وأضاف نينغ أن الصين "تعارض بشدة محاولات التلاعب بإجراءات كوفيد لأغراض سياسية وستتخذ إجراءات مضادة على أساس مبدأ المعاملة بالمثل". ومع ذلك ، سارعت الولايات المتحدة ودول أخرى للدفاع عن قيود السفر الجديدة لـ Covid. وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية ، إليزابيث بورن ، لإذاعة فرانس إنفو إن حكومتها تقوم ببساطة بحماية الفرنسيين ، وفقًا لدورها.