السياحة في أوزبكستان 2022.. وأبرز المعلومات عنها

أوزبكستان، إحدى الدول المحبوبة في آسيا الوسطى، حصلت على استقلالها بعد تفكُك الاتحاد السوفيتي، وفي الآونة الأخيرة ازدادت رحلات السياحة في أوزبكستان بشكل ملحوظ، وقد قمنا بتجميع الأماكن السياحية التي يجب عليك زيارتها ومشاهدتها في البلاد.

أجمل مواقع السياحة في أوزبكستان

يتألف التراث التاريخي والثقافي لأوزبكستان، التي تعد من أوائل الدول التي تتبادر إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بالقطن والذهب والغاز الطبيعي، كما أن طشقند وسمرقند، كلاهما المُدن الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، وكالتالي نتعرف على أجمل مواقع السياحة في البلاد.

1- ميدان ريجستان

تُعتبر ساحة ريجستان، حيث تُعرض أحد الأمثلة النادرة على فن العمارة التركية في آسيا الوسطى، واحدة من الساحات المهمة في وسط سمرقند. 

يظهر الميدان، الذي كان يُعتبر مركزًا للمدينة في الماضي ويحتوي على ثلاث مدارس، على أنه أكثر أماكن السياحة في أوزبكستان شُهرة.

2- قلعة جر أمير

يتكون Gur-i Emir، أحد معالم السياحة في أوزبكستان التاريخية من القرن الرابع عشر، من قبر ومجمع مخصص لتيمور، مؤسس الإمبراطورية التيمورية، كما تم دفن أعضاء مهمين من السلالة التيمورية في قبر يبلغ ارتفاعه 37 متراً، حيث سترى زخارف العمارة الإيرانية، وقد تحول بعد ذلك إلى مقبرة عائلية، ويُبدي به السياح اهتمامًا كبيرًا.

3- جامع بيبي هانم 

يحتوي على واحدة من أكثر المباني الخاصة بسمرقند، وهو مبنى ديني مُثير للإعجاب حيث يمكنك مشاهدة نماذج من العمارة التيمورية، ومن المعروف أن المسجد الذي بني تكريمًا لزوجة تيمور، بيبي هانم، وقد بناه تيمور في ذكرى الحملة الهندية.

على الرغم من أن قبة المسجد يبلغ ارتفاعها بالضبط 40 مترًا، إلا أنه يوجد منبرًا حجريًا رائعًا للقرآن معروض في فناء المسجد.

4- تابوت بخارى

يعود تاريخ قلعة آرك، إلى ما قبل الميلاد، ويُقال من قبل المؤرخين أنها تعود إلى القرن الرابع، والذي يزيد من روعة هذه القلعة الترابية هو موقعها على تل اصطناعي بارتفاع 20 مترًا، لهذا تُعد من أهم أماكن السياحة في أوزبكستان.

5- متحف الأمير تيمور

يقع متحف الأمير تيمور في طشقند عاصمة أوزبكستان، وهو من أهم المتاحف في المدينة، والذي يعمل منذ عام 1996 وفيه يتم عرض أكثر من 5 آلاف عمل تاريخي، ويمكنك الحصول على معلومات مُفصلّة حول جميع التطورات الدبلوماسية والتجارية والمناظر الطبيعية والعلوم في تلك الفترة، بدءًا من وصول الأمير تيمور إلى السلطة حتى وفاته.

6- متحف الفنون التطبيقية

من الممكن مشاهدة العديد من الأعمال اليدوية في متحف الفنون التطبيقية، حيث تُعرض أعمال الفنانين الأوزبكيين.

ومن بين المعلومات الواردة أن أكثر من 7 آلاف عمل معروض في متحف الحرف اليدوية الذي يعمل في طشقند منذ عام 1927.

7- حديقة طشقند النباتية

يمكن أن نصفها بأنها المكان الأكثر هدوءًا في طشقند، كما أنها واحدة من مناطق الجذب في البلاد وتضم أكثر من 4500 نوع من النباتات، حيث يمكنك رؤية شجرة التوليب والسفرجل الياباني والعديد من النباتات النادرة في أوزبكستان، وهي أيضًا نقطة راحة لأولئك الذين يرغبون في الهروب من الحياة الصاخبة للمدينة.

8- متحف فن نوكوس

متحف Art Nukus، الذي اشتهر بأعمال الفن الشعبي الذي عرضه منذ عام 1966، هو متحف كبير جدًا حيث يتم عرض أكثر من 82 ألف عمل. 

المجموعة الأكثر شمولاً في المتحف، التي افتتحها الفنان الروسي الشهير إيغور سافيتسكي، تجدونها في القسم الذي يتكون من أعمال الفنان.

يعد متحف Art Nukus أحد مناطق الجذب السياحي في طشقند، عاصمة المتاحف، وهي من بين أفضل أماكن السياحة في أوزبكستان التي يجب أن تراها أثناء رحلتك.

9- مدرسة Kukeldash

تقع في الجزء الشهير من أشكنت، بجوار سوق المياه، وهي أحد المباني الهامة في المدينة، والتي تم بناؤها عام 1570. 

حتى القرن التاسع عشر، كانت جميع المدارس الدينية في المدينة بمثابة قلاع لخانات قوقند وأصبحت أماكن يتم فيها إعدام الناس وتعرض الكثيرين للتعذيب.

لكن اليوم هذه المدرسة، التي خضعت لسلسلة من الترميمات، تستضيف أنشطة مثل تدريب الطلاب وتًتيح فرصة أداء صلاة الجمعة مع المصلين.

10- متحف الدولة الأوزبكستاني التاريخي

يعد متحف الدولة التاريخي لأوزبكستان، الذي يعود تاريخه إلى 136 عامًا، أحد أقدم المتاحف في آسيا الوسطى، حيث يتم عرض 250 ألف عمل يروي تاريخ الأوزبك المتأصل ويُركز على الموضوعات الأثرية والنقود والإثنوغرافية، ويحتوي المتحف المكوّن من 4 طوابق على هيكل منظم بالكامل وفقًا للتاريخ الأوزبكي.

11- متحف أفراسياب سمرقند

يقع المتحف في منطقة أفراسياب القديمة في سمرقند، وهو متحف حيث تُعرض القطع الأثرية القديمة المستخرجة من المنطقة بجوار الموقع الأثري مباشرةً. 

في المتحف، حيث توجد قطع أثرية تعود إلى القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، تمت إزالة الأشكال المنحوتة على الجدران في ذلك الوقت، وزُينت جدران المتحف على بلوحات أفراسياب.

يزور المؤرخون من جميع أنحاء العالم المتحف باهتمام، حيث ستتعلم الكثير عن الحياة القديمة.

12- حديقة حيوانات طشقند

تم إنشاء حديقة حيوان طشقند، وهي واحدة من أكثر الأماكن إمتاعًا في البلاد، في عام 1924 بتشجيع من علماء الأحياء، وهي قريبة جدًا من وسط المدينة، وتعد الحديقة، التي تعمل أيضًا كمؤسسة تعليمية وبحثية ثقافية، موطنًا لـ 349 نوعًا من الحيوانات.

تقع حديقة الحيوانات، التي تزورها بالتأكيد العائلات التي لديها أطفال يأتون إلى المدينة، جنبًا إلى جنب مع حديقة طشقند النباتية في قسم أنظمة المياه البحرية في الحديقة، ومن الممكن رؤية كل مخلوق بحري تقريبًا، من أسماك القرش إلى الترس.

13- متحف ضحايا القمع السياسي

تأسس متحف ضحايا القمع السياسي في طشقند عام 2002، وهو متحف مخصص لإحياء ذكرى الأشخاص الذين قتلوا على يد الحكومة خلال فترة الاتحاد السوفيتي. 

ويكشف المتحف الذي أسسه إسلام كريموف عن كل ما تعرض له السياسيون من قمع وتعذيب في ذلك الوقت.

14- مجمع الإمام البخاري

يتكون من ضريح ومسجد ومكتبة ومدرسة، بناها الرئيس إسلام كريموف بعد استقلال أوزبكستان، وهو تحفة معمارية شُيدت تخليداً لذكرى البخاري، أحد أهم الشخصيات الدينية في البلاد.

تعتبر اللوحات العربية واللاتينية عند مدخل المجمع المُزيّن بأبواب منحوتة من بين أهم أعمال المؤرخين.

15- الحديقة اليابانية

إحدى الحدائق الخاصة بالبلاد، وهي أحد العناوين التي لا يمكنك أن تدرك فيها كيف تمر الساعات بهدوء، وسيساعدك على ذلك المشي والنزهات الممتعة في الحديقة، حيث توجد الأشجار المورقة وأنواع الزهور الجميلة، على التخلص من الطاقة السيئة التي تراكمت في جسمك طوال العام.

16- قلعة أياز كالا

تقع قلعة أياز كالا في صحراء الرمال الحمراء، وتُعرف بالقلاع التي بنتها إمبراطورية كوشان، ويُزعم أنها تعود إلى القرن الثاني الميلادي وهي إحدى القلاع الثلاثة، التي يمكن رؤية آثارها اليوم، أكثر صلابة من غيرها ولها جدران بطول 10 أمتار.

قلعة أياز كالا، التي يمكن أن نظهرها على أنها أقدم مستوطنة في المدينة، هي واحدة من مواقع السياحة في أوزبكستان التاريخية التي نوصيك بزيارتها.

17- ضريح شسمة أيوب

بناه تيمور، هو واحد من أكثر المعالم السياحية إثارة بقبابه المخروطية، والتي تُعد نادرة، ويقع الضريح في وسط مقبرة قديمة، وهو أحد الأماكن التي يجب زيارتها.

يعد الضريح، الذي أدرجته اليونسكو في قائمة التراث العالمي في عام 2008، من بين الهياكل التي أصبحت رمزًا لأوزبكستان.

18- مدرسة تيلا كاري

معروفة ببنائها بين عامي 1647 و 1659، باسم "المدرسة المطلية بالذهب" الواقعة في ساحة ريجستان وبالإضافة إلى كونها مجمعًا اجتماعيًا للطلاب، فإن المدرسة، التي تُستخدم أيضًا كمسجد مركزي في سمرقند، تتمتع بجمال يُذهل من يراها، فضلاً عن الهندسة المعمارية الداخلية.