الدول تغلق أبوابها أمام المسافرين الصينيين بسبب قيود كورونا

احتفل المسافرون الصينيون برفع قيود COVID-19 في وقت سابق من هذا الأسبوع ، إلى جانب الإنهاء المتزامن لمتطلبات الحجر الصحي للركاب الدوليين القادمين. أثار ذلك موجة من أنشطة الحجز للرحلات داخل وخارج البلاد ، حيث تتوق العائلات إلى لم شملها - مثل بقية العالم.

لكن الإعلان يأتي في وقت تشهد الصين ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، الأمر الذي استحوذ على قلق الحكومات الأجنبية. في الأيام التي أعقبت استئناف الصين للسفر ، أعلنت ما يقرب من عشر دول بالفعل قيودًا على مواطنيها ، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا والهند وتايوان وغيرها.

يأتي ذلك بعد تقارير تفيد بأن ما يقرب من نصف الركاب البالغ عددهم 212 راكبًا الذين سافروا إلى ميلان قادمين من الصين يوم الاثنين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية عند الوصول. وتعتبر الاختبارات الأولية ، وتتبع الاتصال ، ومتطلبات الحجر الصحي كلها أمثلة على التدابير التي اتخذتها مختلف البلدان. من المتوقع صدور قرار من الاتحاد الأوروبي بشأن قيود أوسع على المسافرين الصينيين الذين يدخلون أوروبا قريبًا.

ستبدأ القواعد من الولايات المتحدة ، التي تطلب من الزوار الصينيين إظهار اختبار سلبي ، في الخامس من يناير. ألغت الصين في وقت متأخر من يوم الاثنين الحجر الصحي للمسافرين الوافدين اعتبارًا من 8 يناير فصاعدًا ، وفككت آخر قطعة متبقية من سياستها الصارمة الخاصة بعدم انتشار كوفيد ، وإنهاء بعض أقسى القيود على الحدود في العالم.

استقبل المواطنون الصينيون هذه الخطوة بابتهاج ، وهرعوا لحجز رحلات دولية ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التذاكر. لكن دولًا أخرى أعربت عن مخاوفها بشأن احتمالية ظهور أنواع جديدة في الوقت الذي تكافح فيه الصين أكبر زيادة في الإصابات في العالم.

قال مسؤولون أمريكيون في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إنهم يدرسون قيود دخول Covid على المسافرين من الصين ، بعد أن قدمت دول بما في ذلك اليابان والهند اختبار PCR عند وصول الركاب الصينيين.

قال المسؤولون الأمريكيون ، في إشارة إلى جمهورية الصين الشعبية ، "هناك مخاوف متزايدة في المجتمع الدولي بشأن الزيادات المستمرة في Covid-19 في الصين ونقص البيانات الشفافة ، بما في ذلك بيانات التسلسل الجيني الفيروسي ، التي يتم الإبلاغ عنها من جمهورية الصين الشعبية" ، في إشارة إلى جمهورية الصين الشعبية. .

وأضافوا أن الولايات المتحدة "تدرس اتخاذ خطوات مماثلة" لدول مثل اليابان وماليزيا. وقالت تايوان ، وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتزعم الصين أنها تخصها ، يوم الأربعاء أنها ستفحص أيضًا المسافرين من البر الرئيسي بسبب الفيروس.

أدى تخفيف الإجراءات التي اتخذتها الصين بشكل فعال إلى إزالة الستار عن نظام انعدام كوفيد للاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق والحجر الصحي الطويلة التي عكست سلاسل التوريد وأدت إلى تقويض مشاركة الأعمال مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.