الاحتفال بيوم الحلويات العالمي 2024

  • تاريخ النشر: منذ يومين آخر تحديث: منذ يوم
الاحتفال بيوم الحلويات العالمي 2024

في 14 أكتوبر من كل عام، يحتفل عشاق الحلويات حول العالم بـيوم الحلويات العالمي، وهو مناسبة مثالية للاستمتاع بأشهى الأطباق السكرية وتقدير التنوع الكبير الذي تقدمه مختلف الثقافات في عالم الحلوى. وذلك سواء كنت تفضل الكعك، الشوكولاتة، البسكويت، أو الحلويات التقليدية، فإن هذا اليوم هو دعوة مفتوحة لاكتشاف الأصناف الجديدة ومشاركة لحظات حلوة مع العائلة والأصدقاء.

ويستمتع الناس بجميع أنحاء البلاد في يوم 14 أكتوبر باليوم الوطني للحلوى حيث يتم الاحتفال بالحلويات وذلك عبر المخبز المحلي أو منزل الجدة أو متجر الشوكولاتة، حيث تشمل الحلويات أنواع مثل الفطائر والآيس كريم والفواكه والمعجنات والكعك.

وبالتأكيد تؤثر المكونات المتاحة على مجموعة الحلويات المصنوعة بكل منطقة حيث تتطلب الحلويات الأولى الحد الأدنى من الجهد أو التحضير لأن الثقافات القديمة وكانت تركز بشكل أكبر على التغذية بالأطعمة للبقاء. ولكن على مر السنين قد تغيرت الحلويات من الحلوى الطبيعية والمكسرات إلى السوفليه المعقدة وكذلك الكعك متعدد الطبقات. 

ولكن بالرغم من أن يوم الحلويات ليس له أصول تاريخية دقيقة، إلا أنه أصبح مناسبة عالمية غير رسمية يشارك فيها الجميع لإظهار حبهم للحلويات. كما أن شركات الحلويات والمخابز تنتهز هذه الفرصة لتقديم عروض ترويجية خاصة وتوفير تجارب ممتعة، ما يجعل المناسبة محببة للكبار والصغار على حد سواء.

أشهر الحلويات العالمية التي يمكنك تجربتها في هذا اليوم

  • الماكرون الفرنسي: هذه الحلوى الشهيرة بألوانها الزاهية ونكهاتها المتنوعة تُعد من أكثر الحلويات أناقة ورواجًا.
  • الكنافة والبقلاوة – الشرق الأوسط: حلويات تجمع بين القرمشة والطراوة، وتعد جزءًا أساسيًا من التراث العربي.
  • التيراميسو – إيطاليا: مزيج لذيذ من القهوة والجبن الكريمي والكاكاو، وهي واحدة من أكثر الحلويات شهرة في العالم.

ولا تقتصر أهمية الحلويات على مذاقها اللذيذ فقط، بل أظهرت الدراسات أن تناول السكريات بكميات معتدلة يمكن أن يعزز الشعور بالسعادة بفضل إفراز هرمون السيروتونين، الذي يُعرف بـ"هرمون السعادة". لذلك، فإن الاحتفال بيوم الحلويات ليس مجرد متعة غذائية، بل هو أيضًا فرصة لتحسين المزاج والابتعاد عن التوتر.

ولكن بالرغم من كل الإغراءات اللذيذة التي يقدمها يوم الحلويات، يبقى التوازن في تناول السكريات ضروريًا للحفاظ على الصحة. فالاستمتاع بقطعة من الشوكولاتة أو حلوى مفضلة لا يعني الإفراط، بل هو تذكير بأن السعادة تكمن في الاعتدال والاستمتاع بكل شيء بمسؤولية.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم