الاحتفال باليوم العالمي للغابات

تعتبر الغابات هي رئتي هذا الكوكب الذي نعيش عليه حيث تقوم الأشجار بتصفية الهواء عن طريق تقليل ثاني أكسيد الكربون والمساعدة في الحفاظ على التوازن في البيئة. فهي أساسية لاستدامة الحياة على الكوكب كما تلعب دورًا مهمًا في مكافحة تغير المناخ. وعلى أية حال فإن خطر إزالة الغابات وتدهورها يهدد بقاء الغابات في جميع أنحاء العالم.

لذا نسلط الضوء على أهمية الغابات، حيث يصادف يوم 21 مارس/آذار اليوم الدولي للغابات، وهو اليوم الذي يرحب بنا للتفكير في أهميتها والاستثمار في الحفاظ عليها ورعايتها.

اليوم الدولي للغابات 2024

هذا العام جرى تحديد اليوم الدولي للغابات 2024 تحت شعار "الغابات والابتكار حلول جديدة من أجل عالم أفضل، والدور الأساسي للتكنولوجيا والابتكار في حماية النظم البيئية للغابات.

حيث تعد الغابات من أهم العناصر في تنظيم المناخ على الأرض، حيث تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتوليد الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان للتنفس. كما تساعد في تقليل ارتفاع درجات الحرارة وحماية البيئة من آثار التغيرات المناخية.

وأيضًا تمثل الغابات موطنًا لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك النباتات والحيوانات والميكروبات. حيث تشكل هذه التنوع البيولوجي جزءًا أساسيًا من النظم البيئية وتسهم في توازن النظم الإيكولوجية.

كما يواجه الغابات التهديد من أنشطة التصحر والتجارة غير المشروعة بالأخشاب والصيد غير المشروع وغيرها من الأنشطة التي تؤدي إلى فقدان مساحات كبيرة من الغابات سنويًا.

اليوم الدولي للغابات: التاريخ

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مارس ليكون اليوم الدولي للغابات في عام 2012. حتى يهدف هذا اليوم إلى احترام وتعزيز قيمة مجموعة واسعة من الغابات. كما يتم تشجيع البلدان على المشاركة في الحملات الإقليمية والعالمية والمحلية لإنشاء نطاق من الحملات المتعلقة بالغابات والأشجار، مثل حملات الزراعة. فيما تقوم كذلك منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات بدور المنسقين لليوم الدولي للغابات.

لذا يجب علينا أن نسخر التطورات التكنولوجية في غاباتنا لمواجهة الخطر المتزايد المتمثل في إزالة الغابات وتدهور الموائل وتغير المناخ.

وتعاني الغابات من تغيرات المناخ، مما يؤدي إلى زيادة تكرار الحرائق الغابية وانخفاض مستويات المياه وتدهور الأراضي الزراعية.

نقص التوعية والتعليم حيث قد يؤدي نقص التوعية والتعليم بشأن أهمية الغابات وحمايتها إلى استمرار تدهور البيئة الغابية وتراجع مساحاتها.