الابتكارات الرائجة القائمة على الذكاء الاصطناعي في السفر والضيافة

تنهض صناعة السفر، في محاولة للتعرف على الأنماط الجديدة من العملاء. مع سعيها لتحقيق أهداف أعمالها في قطاع السياحة، لتنشئ شركات السفر والطيران والرحلات الجوية "خدمة مثالية" والتي غالباً ما تعني تنفيذ الابتكارات في العمليات المنتظمة. ما الأداة التي يجب استخدامها للبقاء في المنافسة في صناعة السياحة والسفر؟ الذكاء الاصطناعي لديه الكثير للإجابة عليه.

أدوات صناعة السياحة والسفر والذكاء الاصطناعي

كيف يمكن أن تساعد الخوارزميات وكالات السفر وعملائها بالضبط وما الذي سيتغير في المستقبل القريب؟ يكشف هذا المقال عن إمكانات الذكاء الاصطناعي في السفر والضيافة.

كيف تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على السفر والسياحة: الاتجاهات والأرقام

يعد استخدام الابتكارات مرحلة تطور طبيعية لأعمال السفر الحديثة. الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب لم يعد رفاهية. تعطى الأولوية للتجارب ، من شراء التذاكر إلى الخروج من الفندق. ما الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في هذه العملية المستمرة؟ دعونا نلقي نظرة على الإحصائيات.

تبلغ نسبة شركات الطيران التي تعمل بالذكاء الاصطناعي حوالي 82٪ خلال هذا العام.
في عام 2023، من المتوقع أن ينمو استخدام روبوتات المحادثة في الفنادق ذات العلامات التجارية والمستقلة بنسبة 42٪ و 64٪ على التوالي.
وفقًا لتقرير مقدم من شركة McKinsey & Company، تعد تقنيات تحليل الذكاء الاصطناعي الحديثة أكثر فاعلية بنسبة 128 ٪ في صناعة السفر من أساليب التحليلات التقليدية. هذا هو أعلى معدل مقارنة مع 18 صناعة أخرى تمت دراستها أثناء البحث.

الذكاء الاصطناعي وصناعة السفر

وفقًا لنفس البحث، من المرجح أن يحقق الذكاء الاصطناعي أكبر قيمة لصناعة السفر (حوالي 400 مليار دولار أمريكي) مقارنة بأي مكان آخر.

تأثير الذكاء الاصطناعي عبر الصناعات  

الابتكارات الرائجة القائمة على الذكاء الاصطناعي في السفر والضيافة

يعمل الذكاء الاصطناعي في صناعة السفر بشكل أفضل عند تنفيذه باستخدام أحدث التقنيات، مثل:

إنترنت السياحة والسفر. يمكن للعديد من الأجهزة المترابطة الموجودة في غرفة واحدة إنشاء خدمة شخصية فريدة من نوعها لزوار الفندق. بالإضافة إلى ذلك، تخزن المستشعرات تفضيلات الزائر في قاعدة البيانات للمساعدة في إنشاء تجارب عملاء وحملات تسويقية جيدة الاستهداف.
VR و AR. السفر لأميال عديدة لم يكن أبدا بهذه السهولة. يمكن للمرء استخدام أدوات الواقع الافتراضي "للذهاب" إلى مكان يفكر في زيارته وهناك المزيد.

تم تقديم أول منصة حجز تعتمد على الواقع الافتراضي في عام 2017 . يمكن أن توفر هذه الحلول أيضًا توصيات مخصصة قائمة على الذكاء الاصطناعي أو تنبؤات بالأسعار للعالم الافتراضي.

بلوكشين

يمكن أن تساعد هذه التقنية صناعة السفر من خلال توفير مدفوعات شفافة وخيارات العقود الذكية ومعالجة البيانات. تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي، بدورها، على تبسيط تتبع الأمتعة أو المعلومات الشخصية بشكل كبير.

كيف يحول الذكاء الاصطناعي تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة

يُلهم الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال ومطوري البرمجيات للابتكار واستعادة السياحة بعد صدمة الوباء الهائلة. ستمنحك الأمثلة التالية للذكاء الاصطناعي في صناعة السفر والضيافة فكرة عن التحولات المستمرة.

حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعًا في السفر والسياحة

ربما تكون قد صادفت العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي هذه أثناء تجربة سفرك ولكنك لم تهتم أبدًا بقيمتها الحقيقية. حان الوقت لفحصها عن كثب.

1. مساعدي الحجز الأذكياء (روبوتات الدردشة)     

مع الخدمات الحديثة عبر الإنترنت، لا يتعين على العملاء زيارة وكالات السفر للتخطيط لرحلاتهم. وذهبت التقنيات إلى أبعد من ذلك: لا يتعين على العملاء الآن التحدث إلى وكلاء السفر لاتخاذ الترتيبات اللازمة. روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لديها إجابات على جميع الأسئلة.

يساعدون في حجز الرحلات الجوية والإقامة وحتى تأجير السيارات. وكقاعدة عامة، فإن هؤلاء المساعدين مدمجون في برامج المراسلة أو وسائل التواصل الاجتماعي لجعل الخدمة للمسافرين أكثر "ذات مظهر طبيعي".

مثال السوق

روبوت الدردشة Skyscanner

يستخدم اللاعبون الكبار في السوق ، مثل Booking.com أو Skyscanner، مساعدين أذكياء لبعض الوقت. الاتصال بسيط ولكنه فعال للمستخدمين. يقومون بكتابة نقاط الوجهة المرغوبة ، وتوفر روبوتات المحادثة جميع التفاصيل المطلوبة بناءً على الأسعار الديناميكية والتوافر.

2. توصيات شخصية لتعلم أبرز تقنيات السياحة والسفر الجوي

بدأت خوارزميات التعلم الآلي حقبة جديدة في خدمة التوصية. إنهم يتتبعون نشاط المستخدم باستمرار ويقدمون اقتراحات مخصصة وفقًا لذلك. ليس سراً أن التخصيص هو المحرك الرئيسي لرضا العملاء.

وفقًا لشركة McKinsey & Company ، يتوقع 71٪ من المستهلكين نهجًا شخصيًا و 76٪ يشعرون بالإحباط إذا لم يحصلوا عليه. يصبح تجاهل التخصيص قرارًا تجاريًا شديد الخطورة بمرور الوقت.

مثال السوق وجولات السفر المتقدمة

بالمعنى الدقيق للكلمة، تقدم جميع مجمعات السفر الكبيرة توصيات متقدمة. خلاف ذلك، قد يضيع المستخدمون في عدد لا يحصى من خيارات الفنادق ويغادرون غير راضين. لمنع ذلك، تقدم Expedia توصيات لكل زائر لمنصة. إذا كنت مهتمًا بالتفاصيل الفنية، فستجد هنا شرحًا تفصيليًا لكيفية عملها.

3. تحليل المشاعر الخاصة بالسفر

يترك كل مستخدم علامة فريدة على الإنترنت. ننشر الصور ونشارك الانطباعات ونعيد نشر المحتوى وما إلى ذلك. ونحن نفعل ذلك كل يوم والتقنيات على دراية بأفعالنا.

باستخدام التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP) تحصل الشركات العاملة في مجال الضيافة على نظرة عامة كاملة على ما يفكر فيه الناس بشأن خدماتهم (أو خدمات الآخرين). بمعنى آخر، يقومون بتحليل مشاعر المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي أو أي موارد أخرى عبر الإنترنت.

ما هو ابتكار الذكاء الاصطناعي الذي تختاره لأعمال السفر الخاصة بك؟

سنناقشها معك عبر موقع سائح للسفر والسياحة هنا في هذا الموضوع الشيق
هل يمكنك تخيل تعقبه يدويًا؟ ربما تكون قد فعلتها أنت أو موظفوك بالفعل، لذلك ربما تدرك مقدار الوقت والجهد الذي يتطلبه الأمر. لكن التقنيات غيرت كل شيء.

يمكنك العثور على العديد من الحلول الجاهزة لتحليل تعليقات المستخدمين والأهم من ذلك، استخلاص رؤى قيمة منها. تقدم IBM Watson Qualaroo، بينما توفر HubSpot منصة خدمة عملاء مخصصة لمنصة الخدمة .

4. التنبؤ بالرحلات الجوية

يعرف أي شخص يسافر بالطائرة مدى صعوبة شراء تذكرة طائرة بأقل سعر. ولكن ماذا لو بذلت التقنيات كل هذا العمل الشاق؟ تساعد التطبيقات المبتكرة التي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي المسافرين في العثور على الصفقة الأكثر ربحية وتوفير تنبؤات بالتكلفة.

من المحتمل أن يكون Hopper هو النظام الأساسي الأكثر شيوعًا مع ميزات حجز الرحلات والتنبؤ بها. قام منشئو النظام الأساسي بتطبيق خوارزميات ML المتطورة التي تسمح للمستخدمين بحجز تذاكر الطائرة وغرف الفنادق بأفضل سعر حتى قبل عام.

واجهة المحمول هوبر

ولكن هذا ليس كل شيء. يقدم Hopper ميزة أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي سبق أن ذكرناها ، وهي توصيات شخصية تستند إلى سجل بحث المستخدم. يقوم التطبيق أيضًا بإعلام المستخدمين حول الخصومات الأكثر جاذبية من خلال دفع الإخطارات للمسافرين "للقفز" بسرعة للوصول إلى أفضل صفقة.

5. التعرف على الوجه

التعرف على الوجه هو تطبيق شائع آخر للذكاء الاصطناعي في صناعة السفر. كما يوحي الاسم، فهو يساعد في تحديد هوية الشخص من خلال مقارنة ملامح وجهه بالصور المتوفرة في قاعدة البيانات.

كيف تصمم تطبيقات أكثر ذكاءً باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

يتم استخدام حالة الاستخدام هذه بالفعل في المطارات ومحطات القطارات والفنادق وأماكن أخرى ، مما يوفر للسائحين والمسافرين سهولة الوصول إلى هذه المرافق وتوفير وقتهم. للمضي قدمًا ، فإنه يضمن أيضًا مستوى عالٍ من الأمان لشركة معينة وموظفيها.

يوضح كيف يصبح الذكاء الاصطناعي أنه بمثابة عامل تغيير في اللعبة على جميع مستويات صنع القرار. اعتبارًا من يوليو 2022، استخدمت خدمة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) التعرف على الوجه في 32 مطارًا للمسافرين إلى الخارج وفي جميع المطارات لأولئك الذين يصلون إلى البلاد.

التعرف على الوجه في المطار

التعرف على الوجه في مطار دالاس الدولي

يعد هذا التعرف على القياسات الحيوية جزءًا من برنامج الوصول المبسط الذي تم إطلاقه في عام 2018. ويذكر أن التحقق اليدوي من الوجه يستغرق من 10 إلى 30 ثانية، بينما تقطع الخوارزميات ذلك إلى ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ.

6. أنظمة مناولة الأمتعة

حان الوقت لتوديع ملصقات الأمتعة المعروفة - ستتعامل خوارزميات الذكاء الاصطناعي مع المهمة بشكل أكثر نجاحًا. بالإضافة إلى أنها صديقة للبيئة. ماذا نعني بذلك بالضبط؟

بينما ينمو عدد المسافرين سنويًا ، يبحث المتخصصون في صناعة السفر والسياحة عن طريقة لتحسين معالجة الأمتعة. وهي كذلك. يمكن لتقنية رؤية الكمبيوتر تتبع أصغر خصائص الحقيبة وإرسال "ملف تعريف" كامل للحقيبة إلى قاعدة البيانات. ثم يميز التعلم الآلي الحقائب المناسبة وفقًا لصورتها الفريدة.

تم اختبار مناولة الأمتعة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأول مرة في عام 2020 بواسطة BagsID في مطار أيندهوفن وأثبت نجاحه. تم تمديد الإصدار التجريبي حتى عام 2023 لتوفير دقة أعلى وتحسين خدمة العملاء.

تطبيق BagsID للجوال

يلتقط المسافرون صورة لأمتعتهم ويحملونها على النظام. هذه هي الخطوة الوحيدة اللازمة لتتبع الحقيبة أينما ظهرت. في البداية، لا يبدو مثل هذا النظام موثوقًا به ، ولكن ضع في اعتبارك أن كل حقيبة فريدة من نوعها ، مع مراعاة معايير الحجم والبقع والخدوش والخدوش وما إلى ذلك. كما يقول المبدعون ، "الصور لا تكذب".

7. الروبوتات الخدمة الذاتية

هل أنت مستعد لتوظيف روبوت لخدمة العملاء؟ من المستغرب أم لا، يظهر الموظفون الآليون في أنحاء مختلفة من العالم وقد لعب جائحة كوفيد دورًا مهمًا في ذلك.

يمكن للروبوتات تسريع العديد من العمليات اليومية ، ووضع افتراضات بناءً على كمية هائلة من البيانات ، والتعامل مع العديد من المهام في وقت واحد بطريقة أكثر فاعلية من البشر.

كوني، التي أنشأتها شركة IBM Watson لفنادق هيلتون، هي مثال كلاسيكي على كونسيرج آلي تم تقديمه لأول مرة في عام 2016.

تتفهم كوني الكلام البشري باستخدام تقنية التعرف على الصوت ويمكنها الرد على استفسارات العميل. يساعد التعلم الآلي الروبوت على الدراسة أثناء التنقل ويصبح أكثر ذكاءً مع كل تفاعل جديد.

مستقبل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في صناعة السفر

يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن استخدام الذكاء الاصطناعي يكتسب زخمًا عبر العديد من الصناعات ، وأن السياحة ليست سوى جزء من التغيير الكبير الذي يحدث في العالم. دعونا نحاول التنبؤ بما سيحدث في السنوات القادمة.

توقع الإشغال

في نوفمبر 2022، وصل عدد سكان العالم إلى ثمانية مليارات نسمة . بالنسبة للسفر والضيافة ، فهذا يعني زيادة حركة الركاب وعدد أقل من الغرف لزوار الفندق.

ستساعد تحليلات البيانات المتقدمة مع خوارزميات التعلم العميق شركات السفر على إجراء تنبؤات الإشغال بدقة وتحسين مواردها، وتخطيط أنشطة التسويق بشكل أكثر فاعلية.

AIoT (الذكاء الاصطناعي للأشياء)

سيستمر الجمع بين الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في أن يكون شيئًا في السفر والضيافة. هذه المرة، نعني ابتكارًا حديثًا للسيارات ذاتية القيادة. تتوفر خدمة Waymo One الآن في مدينتين أمريكيتين ولكن سرعان ما قد تصبح اتجاهًا وتنتشر داخل البلد أو حتى على مستوى العالم.