الإمارات الأولى عربيًا: أفضل الدول العربية للسفر والسياحة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 27 سبتمبر 2024
الإمارات الأولى عربيًا: أفضل الدول العربية للسفر والسياحة

في إنجاز يعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية الأفضل للسفر والسياحة لعام 2024، وذلك بحسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي. حيث يظهر هذا التصنيف تنوع وتطور القطاع السياحي الأمريكي، الذي يعتمد على مزيج من البنية التحتية المتقدمة، وكذلك الموارد الطبيعية، والتراث الثقافي الغني، ما يجعلها الوجهة المفضلة لملايين السياح سنويًا.

الوجهات العربية تتقدم بالتصنيف العالمي 2024:

ولكن عندما نتحدث عن الدول العربية، تبرز دول الخليج بشكل خاص في هذا التصنيف العالمي، حيث قد حققت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الـ18 عالميًا كأفضل وجهة للسياحة والسفر. حيث يعود هذا التقدم إلى الاستثمار الكبير بالبنية التحتية السياحية، وكذلك تنوع الأنشطة الترفيهية، حيث توفير خدمات سياحية عالمية المستوى، فضلاً عن السياسات الداعمة للاستدامة.

وبحسب ما جاء، فقد تلت الإمارات، المملكة العربية السعودية، وهي التي جاءت بالمرتبة الـ41 عالميًا، وتستمر في تعزيز جاذبيتها السياحية بفضل مشاريع عملاقة مثل "نيوم" و"البحر الأحمر"، والتي تهدف إلى تحويل السعودية لواحدة من أهم الوجهات السياحية المستقبلية. قطر التي استضافت كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث جاءت في المرتبة الـ53، بينما احتلت البحرين المركز الـ58، وذلك بفضل جهودها المستمرة في تنمية القطاع السياحي وتطوير العروض السياحية.

تقدم السياحة في مصر وسلطنة عمان

أما في شمال أفريقيا قد حققت مصر المرتبة الـ61 عالميًا بهذا التصنيف، مستندة على إرثها التاريخي والثقافي الذي يجذب ملايين السياح كل عام. وذلك بالرغم من التحديات الاقتصادية، تواصل مصر تطوير بنيتها التحتية السياحية وتحسين خدماتها لتلبية احتياجات الزوار.

أما سلطنة عمان فقد احتلت المرتبة الـ67 وهي تركز بشكل متزايد على تقديم تجارب سياحية فريدة تجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث العريق، مما يجعلها وجهة جذابة للسياح الذين يبحثون عن تجربة استكشاف مختلفة.

استند المنتدى الاقتصادي العالمي في تصنيفه إلى مجموعة من المعايير الأساسية التي تحدد قوة وتنافسية الوجهات السياحية. تشمل هذه المعايير البنية التحتية المتطورة، وكذلك الموارد الطبيعية المتنوعة، ومدى الاستدامة في القطاع السياحي، حيث توافر العمالة المدربة، بجانب التسعير التنافسي الذي يشجع على جذب المزيد من السياح.

فيما يمثل هذا التصنيف العالمي مؤشرًا مهمًا على تقدم وكذلك تطور الدول في القطاع السياحي، إذ تستمر الوجهات المختلفة بتحسين خدماتها وكذلك تطوير بنيتها التحتية لمواكبة الطلب المتزايد على السياحة. ويأتي ذلك في ظل استمرار الاستثمار في القطاع السياحي، من المتوقع أن تواصل الدول العربية، خاصة الخليجية، بهدف تحسين تصنيفها العالمي في السنوات القادمة.
 

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم