أفضل دولة للعيش بها من ناحية المساواة بين الجنسين

تعد آيسلندا الدولة الرائدة عالميًا في مجال المساواة بين الجنسين، إذ تصدرت مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لمدة 15 عامًا متتالية. بحسب تقرير عام 2015، كانت آيسلندا الدولة الوحيدة التي نجحت في سد 88% من الفجوة بين الجنسين، ما يجعلها الأقرب إلى تحقيق المساواة الكاملة. 

بالإضافة إلى ذلك، تحتل آيسلندا مراتب متقدمة في مؤشرات السعادة والسلام العالمي. ففي تقرير السعادة العالمي لعام 2024، جاءت آيسلندا في المرتبة الثالثة عالميًا، بعد فنلندا والدنمارك. 

تعزى هذه النجاحات إلى التزام آيسلندا بتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال سياسات تدعم تكافؤ الفرص في مجالات التعليم، والعمل، والتمثيل السياسي. كما أن المجتمع الآيسلندي يولي أهمية كبيرة لرفاهية الأفراد، مما ينعكس إيجابًا على مستويات السعادة والسلام في البلاد.

وذكرت مجلة فوربس أن أيسلندا كان لها رئيسة لمدة 25 عامًا من السنوات الـ50 الماضية. وحاليًا ما يقرب من نصف أعضاء البرلمان، أو 30، من الإناث. ونتيجة لهذا نفذت البلاد سياسات تهدف إلى منع التمييز بين الجنسين، مثل قانون عام 2018 الذي يفرض غرامات يومية على الشركات التي تضم 25 موظفًا أو أكثر والتي تفشل في دفع أجور متساوية مقابل عمل متساو.

وبحسب مؤشر جورج تاون للمرأة والسلام والأمن لعام 2024، تتلقى النساء في أيسلندا وكندا 13.9 عامًا من الدراسة في المتوسط، وهو أعلى معدل في العالم (المتوسط ​​العالمي هو 8.3). وقد احتلت أيسلندا المرتبة الرابعة في هذا الاستطلاع، بدرجات مثالية في فئات الشمول المالي وغياب التمييز القانوني. كذلك تتفوق أيسلندا في رعاية صحة الأم. حيث تمنح الدولة 13 أسبوعًا من إجازة الأمومة مدفوعة الأجر و26 أسبوعًا إضافيًا لكل من الوالدين .

تعزى هذه النجاحات إلى التزام آيسلندا بتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال سياسات تدعم تكافؤ الفرص في مجالات التعليم، والعمل، والتمثيل السياسي. كما أن المجتمع الآيسلندي يولي أهمية كبيرة لرفاهية الأفراد، مما ينعكس إيجابًا على مستويات السعادة والسلام في البلاد.

وتأتي الدنمارك المرتبة الثانية في قائمة فوربس لأفضل البلاد التي يمكن للمرأة أن تعيش فيها. تصدرت البلاد مؤشر المرأة والسلام والأمن ولديها أعلى درجة في الوصول إلى العدالة.