أفضل المدن السياحية في الأردن 2022

المدن السياحية في الأردن الهاشمية تُرحب بضيوفها بكل مجدها في الشرق الأوسط وسكانها الذين يزيد عددهم عن 7 ملايين نسمة، كما أنها وجهات مُفضلة لأولئك الذين يرغبون في تجاوز طرق العطلات الكلاسيكية مثل أوروبا وأمريكا، فهي تمتلك العديد من مواطن الجمال الطبيعي.

المدن السياحية في الأردن

يمكنك الذهاب في رحلة في عالم القصص الخيالية وسط المدن السياحية في الأردن، والدخول في سحابة آثرية في عمان، وتجربة أجواء الصحراء من خلال البقاء في وادي رم، وعلى النحو التالي قُمنا بتجميع الأنشطة السياحية المُناسبة لجميع الأعمار في الأردن من أجلك.

1) البتراء

تقع مدينة البتراء الأثرية القديمة، التي يزورها أكثر من مليون سائح كل عام، على الجانب الجنوبي من الأردن بين البحر الميت وخليج العقبة، على ارتفاع 1700 متر فوق مستوى سطح البحر.

البتراء، المحصورة بين المناطق الجبلية، هي واحدة من الأماكن الجميلة القليلة في العالم بفضل طبيعتها المُثيرة حيث قبولها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، ويعود تاريخها إلى 2200 عام.

مدينة البتراء هي مدينة بناها الأنباط في واد شاسع بين الجبال في القرن السابع، وفيها سترى العمارة الرومانية، التي ظهرت نتيجة نحت الصخور بأيدي الإنسان منذ قرون، ونتيجة للبحوث الأثرية، هناك أيضًا معلومات تُفيد بأن للبتراء تاريخًا يعود إلى العصر الحديدي.

احتلت البتراء مكانة مهمة في الأنشطة التجارية في تلك الفترة، ومن المعروف أن الأنباط أصبحوا أثرياء للغاية بفضل موقعها عند تقاطع طريق التوابل وطريق الحرير.

بفضل البتراء، التي كانت واحة تجارية، تمكن الأنباط من التجارة مع الهند والصين والرومان، ومع تقدم الأنباط على المستوى الحضاري، تطورت المدينة إلى أن أصبحت مدينة القوافل والتجارة وانتشرت على مساحات واسعة.

ستتمكن من رؤية تفاصيل البتراء التي تعتبر واحدة من أفضل المدن السياحية في الأردن بالسير عبر الكثبان الرملية بالأحذية الرياضية ورؤية الأماكن التاريخية والسياحية التي نعرضها على النحو التالي.

وادي السيق

بعد دخولك مدينة البتراء القديمة والمشي لمسافة كيلومتر واحد نحو الوادي ستجد نفسك في السيق، وعلى جانبي الطريق سترى السدود وقنوات المياه، وفي نهاية الطريق ستصل إلى The Treasury، المبنى الأكثر شُهرة في البتراء.

الخزانة

هذا الهيكل الشهير شيّدته الحضارة النبطية قبل 2200 عام تحت تأثير العمارة الرومانية، ومن المعروف أن النبطيين شكلوا التربة الحمراء ونحتوا الصخور نتيجة سنوات من العمل من أجل إنشاء هذا الهيكل.

عندما تصل ستجد نفسك في بيئة صوفية مختلفة تمامًا، ونوصيك بالقدوم في وقت مبكر من الصباح حتى تتمكن من التقاط الصور بشكل مريح دون أن يطغى عليها الزحام.

الدير

يبرز الدير كمنطقة جذب أخرى لمدينة البتراء القديمة، وللوصول إلى هنا بعد الخزانة، من الضروري السير على طول طريق بطول 11 كيلومترًا والصعود من مكان إلى آخر وتسلق 800 درجة، نعم ستبذل الكثير من الجهد حتى تصل إلى الدير، لكنك ستنسى كل تعبك في مواجهة المحاسن التي تراها.

إذا كنت لا تريد أن تتعب في مسار المشي البالغ طوله 11 كيلومترًا، فيمكنك استخدام الحمير التي يستأجرها السكان المحليون، أو يمكنك اختيار المشي بوتيرة بطيئة.

الكنيسة البيزنطية

يمكنك مشاهدة الأعمال المعمارية التي تعكس كلًا من الفترتين الرومانية والبيزنطية في مدينة البتراء القديمة في هذه الكنيسة، التي شُيّدت على التل المُقابل لهيكل يُسمى المعبد العظيم، حيث تبرز الفسيفساء التي تعكس الطراز المعماري على أرضية الكنيسة.

بجانب الكنيسة، يمكنك رؤية آثار أعمدة والتي كان يملكها مسؤول ديني يُعتقد أنه عاش في القرن السادس الميلادي ومواجهة حشود تلتقط الصور بين هذه الأعمدة، خاصةً عند غروب الشمس.

ساحة نذري

يوجد في هذه الساحة مسلتان طولهما 7 أمتار، حيث تم التضحية بالحيوانات خلال العصر النبطي، وتم تلطيخ الحجارة بدماء الحيوانات وتقديم الهدايا للآلهة، ويُعتقد أن هاتين المسلتين تمثلان إلهين نبطيين كبيرين، هما دوشارا وعزّا، وكذلك سترى أمام الطريق الذي يتبع الساحة نافورة بها أسود ومقابر للجنود الرومان تجذب الإنتباه.

عين موسى

هي مصدر مائي يتدفق في قنوات باتجاه أعماق وادي موسى، وقد شهدت القرون أن الماء يتدفق بلا توقف، حيث تُستخدم المياه المنقولة إلى المدينة عن طريق القنوات التي تم بناؤها خلال الفترة النبطية لدعم الزراعة.

الأنشطة الليلية في المدينة

تنظم البتراء حدثًا يُسمى ليالي البتراء، وهي تجذب انتباه السائحين، ويُقام أيام الاثنين والأربعاء والخميس خلال ليالي الأسبوع، وفيها يتم تزيين الطريق المؤدي إلى الخزانة بالشموع وبعد المشي على ضوء الشموع في هذا الجو الأثري عند الغسق، عندما تصل إلى مقدمة الخزانة، يمكنك الجلوس والاسترخاء على السجاد المنسوج من قبل السكان المحليين.

بينما تستريح على السجاد، يمكنك شرب الشاي البدوي والاستمتاع بحفل موسيقي في الساعة 20:00 مساءً.

2) العقبة

العقبة الواقعة على حافة خليج العقبة في الجزء الجنوبي من الأردن، تًرحب ضيوفها كمدينة ساحلية من أجمل المدن السياحية في الأردن، وبالفعل فإن العديد من السائحين الذين يأتون إلى الأردن يتوقفون عند العقبة، حيث تتوفر فرصة لمشاهدة المعالم التاريخية والجمال الطبيعي والسباحة في البحر.

العقبة، التي لها ساحل على البحر الأحمر، لا تحظى بشعبية مثل البتراء ووادي رم، لكنها مكان يجب على أولئك الذين يرغبون في رؤية البحر الأحمر تضمينه بالتأكيد في رحلتهم السياحية في الأردن.

بعد القدوم إلى العقبة والسباحة في البحر الأحمر، يمكنك المرور بسهولة إلى وادي رم ومنتزه أيلة ومدينة البتراء القديمة، والتي تقع في المنطقة المجاورة مباشرة.

إذا كنت ترغب في الغوص في المياه الباردة للبحر الأحمر، ومشاهدة الثراء تحت الماء، والاستمتاع بأخذ حمام شمسي والاسترخاء على الشاطئ، فعليك بالتأكيد القدوم إلى هذه المدينة.

إذا كنت ترغب في القدوم إلى العقبة، فإن وسيلة النقل الوحيدة التي ستستخدمها هي عن طريق البحر، ومن الجدير بالذكر أنها تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع، مع شعابها المرجانية الممتعة.

يتم إجراء الاستكشافات تحت الماء على فترات منتظمة ضمن نطاق الأنشطة السياحية التي تركز على البحر الأحمر في العقبة ومن المعروف أن آلاف السائحين يشاركون في مغامرات تحت الماء كل عام.

3) جرش 

التي تبعد 48 كيلومترًا عن العاصمة الأردنية عمان، تصنع لنفسها اسمًا كمدينة ذات مكانة تاريخية في الجزء الشمالي، ويمكنك القدوم إليها في رحلة بالسيارة مدتها ساعة من عمان، ويمكنك أيضًا استخدام الحافلات المُغادرة من المركز.

من الممكن أن تُصادف العديد من المباني الرائعة في جيراش، والتي تعود إلى العصر الروماني مثل معبد Artemis، وهو متحف في الهواء الطلق، وبالقرب منه الآثار التاريخية في كل زاوية.

ستنتقل بين المشاعر والأفكار المختلفة مع استمرار الفوضى والزحام والضجيج في الحياة اليومية للمدينة، وبعد مشاهدة القطع الأثرية التاريخية في المدينة القديمة، يجب عليك النزول إلى وسط المدينة وتجربة الأطباق الشرق أوسطية اللذيذة.