أسباب تدفعك لزيارة ملقا في ماليزيا

مدينة ملقا في واحدة من الأماكن المفضلة لدى الكثيرين عند زيارة في ماليزيا، حيث يوجد الكثير لرؤيته والقيام به. بالإضافة إلى ذلك، لا تستغرق سوى ساعتين بالحافلة من كوالالمبور، أو أطول قليلاً من سنغافورة، مما يجعلها الوجهة المثالية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو رحلة سريعة.

إنها مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو

منذ عام 2008، تم إدراج ملقا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، جنبًا إلى جنب مع George Town، كواحدة من المدن التاريخية لمضيق ملقا. تتمتع المدينة بتاريخ رائع، حيث تطورت من سلطنة الملايو خلال فترات لاحقة من الحكم الاستعماري البرتغالي والهولندي والإنجليزي، إلى كونها جزءًا من ماليزيا المستقلة.

لا تفوت زيارة بقايا حصن A Famosa وكنيسة القديس بولس، وكلاهما يعود إلى الفترة البرتغالية وبعض أقدم البقايا المعمارية الأوروبية في جنوب شرق آسيا. على وجه الخصوص، تم استخدام الكنيسة كقاعدة من قبل المبشر فرانسيس كزافييه، وكانت موقع دفنه الأصلي.

بجانب هذه المواقع توجد الساحة الهولندية، جنبًا إلى جنب مع Stadthuys وChrist Church، التي يعود تاريخها إلى الفترة اللاحقة للحكم الهولندي.

قلعة فاموزا

للتعمق أكثر في التاريخ الأكثر حداثة للمدينة، يمكنك زيارة متحف Baba Nyonya للتراث، بالإضافة إلى التجول على طول شارع Jonker (رسميًا Jalan Hang Jebat) والشوارع المجاورة المليئة بالمنازل ذات الطراز القديم.

طعام الشارع

في حين أن قائمة اليونسكو للتراث العالمي وضعت بالتأكيد ملقا على رادار الزوار الدوليين، فإن معظم الماليزيين الذين يزورون ملقا يأتون لسبب رئيسي واحد، ألا وهو الطعام.

يعد طعام الشارع في ملقا من أفضل الأطعمة في ماليزيا، وهذا يعني شيئًا ما في بلد به مجموعة متنوعة لا تصدق من طعام الشارع. من الأفضل تجربة كرات الدجاج والأرز من أحد المتاجر الصغيرة في شارع جونكر.

تشمل الأطباق الأخرى التي يمكنك تجربتها نيونيا لاكسا، وسندول، ونودلز فطيرة مالاكان وحساء كرات السمك.

في أيام الجمعة والسبت، يقام سوق في الشارع مع الكثير من خيارات الطعام على طول شارع جونكر. بخلاف ذلك، استقل سيارة أجرة إلى الساحة البرتغالية خارج المدينة الرئيسية لتجربة المأكولات البحرية المحلية، غالبًا مع الصلصات البرتغالية الساخنة، على الطاولات الخارجية.

فن الشارع

أثناء التجول في شوارع ملقا، وخاصة بالقرب من النهر وعبر أزقة الأزقة في الحي الصيني، ستعثر على الكثير من الجدران المزينة بفن الشارع. واحدة من أفضل الطرق للتحقق من فن الشارع في ملقا هي القيام بإحدى الرحلات البحرية المنتظمة على طول النهر (يقع الرصيف بالقرب من Stadthuys).

الوقت الأكثر شعبية للرحلات البحرية هو وقت متأخر بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، على الرغم من أنه لن يكون من السهل التقاط الصور على طول الطريق ويمكن أن تزدحم القوارب.

خلافًا لذلك، قم بنزهة أبطأ على طول ضفاف النهر. تشير العديد من الأعمال إلى التاريخ والثقافات المتنوعة الموجودة في المدينة.

المتاحف

إذا كنت تمشي على طول جالان كوتا من الميدان الهولندي، أسفل التل مع سانت بول، ستلاحظ متحفًا بعد متحفًا يقع في الشارع، بالإضافة إلى متاحف أخرى في أماكن أخرى من المدينة مثل متحف بابا نيونيا للتراث. سيكون من المستحيل زيارتهم جميعًا في زيارة واحدة.

قم بزيارة واحد أو اثنين على الأقل لمعرفة المزيد عن تاريخ المدينة وماليزيا والثقافة الإسلامية بشكل عام. عادةً ما تكون التصميمات الداخلية المكيفة أيضًا فترة راحة مرحب بها من الحرارة الاستوائية.

يتميز متحف Stadthuys، بمعروضاته عن التاريخ الإقليمي، على وجه الخصوص، عروض عادات الزواج. تشمل الخيارات الأخرى المتحف البحري (داخل السفينة) ومتحف الأدب ومتحف ماليزيا للعمارة ومتحف ملقا الإسلامي ومتحف الشعب ومتحف قصر السلطنة.

ثقافة المقهى

في حين أن أكشاك الباعة المتجولين التي تقدم طعام الشارع في ملقا ليست أفضل الأماكن بشكل عام للاسترخاء أثناء تناول وجبة (تعني قوائم الانتظار أنه من المهذب عمومًا المغادرة بمجرد الانتهاء من تناول الطعام). تتمتع المدينة بثقافة مقهى مبهجة في ملقا للابتعاد عن أوقات الوجبات وأوقات الظهيرة الحارة، بعيدًا عن الشمس.

من السهل الوصول إليها

تعد ملقا مدينة يسهل الوصول إليها وإضافتها إلى مسار رحلتك الماليزي. لا تبعد سوى ساعتين عن كوالالمبور على متن واحدة من العديد من الحافلات العادية الرخيصة والمريحة.

من الممكن الزيارة في رحلة ليوم واحد، لكن من الأفضل قضاء ليلة واحدة على الأقل لتجربة أكبر قدر ممكن من خيارات الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا الوصول إلى ملقا بالحافلة المباشرة من سنغافورة. تستغرق الرحلة حوالي 4 ساعات (بما في ذلك فترات الانتظار عند مراقبة الحدود). إذا كنت مسافرًا من سنغافورة إلى كوالالمبور، ففكر في التوقف في ملقا على طول الطريق وتجربة هذه الوجهة الرائعة.