أحياء إيطالية صغيرة يمكنك زيارتها حول العالم
- تاريخ النشر: الخميس، 16 نوفمبر 2023
هناك عدد لا يتخيل من أحياء إيطاليا الصغيرة حول العالم حيث قد أنشأت بواسطة المهاجرين الإيطاليين بعيدًا عن وطنهم، إذ تحدث الناس باللغة الإيطالية، وكذلك يتناولون الطعام من وطنهم، ويشمل ذلك الاحتفال بالتقاليد المتأصلة منذ زمن طويل.
حيث تتمتع كل قارة بأحياء إيطالية معروفة حيث يمكنك الانتقال إلى ساحة إيطالية ذات مظهر المناطق المحيطة، ورائحة الطعام، ومحلات الأطعمة المعلبة التي تبيع المكونات النموذجية، واللغة في الشوارع. وهنا بعض من الأكثر إثارة للاهتمام.
حيث تمثل زيارة الأحياء الإيطالية الصغيرة خارج إيطاليا هي تجربة رائعة تسمح لك باكتشاف الثقافة والمأكولات الإيطالية الأصيلة بعيدًا عن أرضها الأصلية. وذلك بأحد الأحياء المميزة هو شارع ليجون في ملبورن، أستراليا، والذي يعتبر وجهة رائعة للمسافرين المهتمين بتجربة الثقافة الإيطالية دون الحاجة للسفر إلى إيطاليا.
وهناك شارع ليجون هو جزء من حي كارلتون في ملبورن، ويعتبر وجهة رائعة للمحبين للأطعمة الإيطالية الأصيلة والجو الإيطالي الساحر. يتميز الحي بالتراث الإيطالي القوي والأجواء الودية التي تشعرك وكأنك في إيطاليا وتضم ولاية فيكتوريا أكبر عدد من المهاجرين الإيطاليين في أستراليا، ويُقال إن شارع ليجون في ملبورن، قلب منطقة كارلتون الإيطالية، هو السبب وراء توأمة ملبورن مع ميلانو.
حيث بمنتصف القرن التاسع عشر قد استقر العديد من المهاجرين الإيطاليين حول آيرون كوف في حي ليتشارت الجنوبي الغربي، وهو مكان مثالي لصيد الأسماك.
وأحد أبرز الأسباب لزيارة شارع ليجون هو الطعام الشهي والمأكولات الإيطالية الأصيلة. ستجد هناك العديد من المطاعم والكافيهات التي تقدم أطباقًا إيطالية لذيذة مثل البيتزا والباستا والجبن والجيلاتو.
وكذلك لا يوجد في تورونتو سوى منطقة صغيرة واحدة فقط، بل يوجد اثنتان كورسو إيطاليا حيث توجد منطقة Little Italy حول شارع College Street، وكذلك يوجد العلم الإيطالي واسم الحي مكتوبًا على لافتات الشوارع. وسوف تجد هنا الجيلاتو والأطعمة الإيطالية والأطعمة المعلبة.
وكذلك ممشى المشاهير الإيطالي للاحتفال بالممثلين ورجال الأعمال من أصل إيطالي؛ والكثير من الأماكن الرائعة للجلوس ومشاهدة العالم من حولك والاستمتاع بالقليل من الحلوى البعيدة.
وبالجانب الآخر من محيط شمال شرق باريس في ضاحية نوجنت سور مارن المثالية، تتم كتابة كلمة مقهى، في إشارة إلى التركيبة السكانية المحلية. وذلك بينما كان الإيطاليون مشغولين بالانتقال حول العالم في أواخر القرن التاسع عشر، قدمت باريس العديد من الفرص في أماكن ليست بعيدة جدًا عن وطنهم. حيث استقر في الضواحي وساعد في بناء ضاحية نوجنت على نهر مارن، ولا تزال الكثير من المطاعم والشركات تحمل أسماء إيطالية، وعند زيارة المقبرة تجد أسماء إيطالية أكثر من الأسماء الفرنسية.